المصانع خفضت من طاقاتها الإنتاجية بنسب تراوحت بين ٢٠ و٤٠٪

قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، إن بعض المصانع خفضت من طاقاتها الإنتاجية بنسب تراوحت بين ٢٠ و٤٠٪ لتفادى النتائج السلبية لانخفاض الطلبين المحلى والعالمى نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف فى تصريح لـ«المصرى اليوم» أن الضغوط الناجمة عن الأزمة ستكون لها تداعيات مؤكدة على المصانع ونشاطها، وهو ما أدى إلى توجه بعض المصانع لخفض طاقتها الإنتاجية خلال الشهور الثلاثة الماضية بسبب تراجع الطلب والتصدير.

وأكد أن الكثير من المصانع تقف أمام بدائل صعبة، فى مقدمتها تقليص الإنتاج أو تسريح جزء من العمالة، لافتاً إلى أن أغلب المصنعين المحليين يميلون للبديل الأول لحين تجاوز الأزمة.

وأعرب رشيد عن اعتقاده بأن الفترة المقبلة ستشهد تراجع حجم الطلب على منتجات القطاع الصناعى على خلفية الانخفاض المتوقع فى صادراته، خصوصاً فى الصناعات كثيفة العمالة مثل الصناعات النسيجية، والأغذية والكيماويات.

وكشفت وكالة «رويترز» عن انضمام شريحة كبيرة من مصانع تعمل فى الصين والهند وشرق أوروبا إلى خطوات اتخذتها شركات ومصانع بالولايات المتحدة منها خفض الإنتاج وتسريح عمالة تأثراً بالركود الاقتصادى الحالى.

وأظهر مؤشر مديرى المشتريات الصينية أن نشاط المصانع بالولايات المتحدة تراجع إلى أدنى مستوياته فى ٢٨ عاماً، مشيراً إلى أن هناك تزايداً فى درجة الانكماش التى تشهدها معدلات الطلب فى الدول الغربية، التى تعتمد عليها الدول النامية كأسواق تصدير.

وكشف المؤشر عن أن نشاط المصانع الصينية انخفض للشهر الخامس، فضلاً عن تسريح جزء من العمالة بالمصانع، وانكماش النشاط الصناعى الروسى، وأفادت تقارير تشيكية وبولندية بحدوث انخفاض حاد فى مؤشرى التصنيع بالبلدين.

وفى الهند قلصت المصانع الوظائف لخفض التكاليف للمرة الأولى منذ بدء إجراء المسح قبل ٣ سنوات ونصف السنة.